تقرير التلميذة شيماء غازري (الثانية ثانوي إعدادي فوج ج)
انطلقت حافلتنا المدرسية زهاء الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا قاصدة مقر البرلمان المتواجد بشارع محمد الخامس، و هي تقل تلامذة السنة الثانية إعدادي، وقد غطت اساريرهم علامات الفرح والشوق لاكتشاف هذه المؤسسة التشريعية.
عند وصولنا، وجدنا في استقبالنا أحد المسؤولين الذي قام بمرافقتنا طيلة الزيارة. بدأت الجولة بزيارة القاعة الكبرى والتي تسمى بمجلس النواب، حيث تضم مدرجا يجمع نواب الأمة، والذين يصل عددهم إلى 395 عضوا ينتخبون بطريقة مباشرة لولاية مدتها 5سنوات. و قد كانت مناسبة استعرض فيها المسؤول تاريخ البرلمان وتركيبته وطريقة اشتغاله. كما تسنى للتلاميذ فرصة طرح مجموعة من الأسئلة بهدف الحصول على معلومات أكثر تخص هذه المؤسسة الحيوية.
بعد ذلك زرنا مختلف القاعات التي تشتغل فيها اللجن البرلمانية، وهناك تقدم المسؤول والأستاذ المشرف بشرح مبسط عن طرق عمل هذه اللجن وكيفية تشكيليها. ومباشرة بعدها اصطحبنا المسؤول إلى ممر متميز لقي إعجاب الكثيرين منا كونه يشبه المتحف حيث كانت جدرانه مليئة بالتحف الفنية. وكان أكثرما شد انتباهنا أنداك هو تلك السلسلة التي ضمت صورا لجميع رؤساء مجلس النواب السابقين ابتداء من المهدي بن بركة إلى رئيس مجلس النواب الحالي. ثم بعد ذلك قمنا بزيارة المرافق الأخرى المتواجدة بمقر البرلمان، و أخيرا توجهنا إلى المدخل الرئيسي المطل على شارع محمد الخامس حيث قام التلاميذ بأخذ صور تذكارية.
في رأيي كانت زيارة رائعة، مكنتنا من جهة من التعرف على طريقة اشتغال هذه المؤسسة الحيوية، ومن جهة أخرى استمتعنا برؤية هندسة معمارية تعكس براعة الفن المعماري الأصيل.